أحمد الفيشاوي يعترف بابنته بعد سنوات من الانكار

بعد اثبات المحكمة ابوة الفنان احمد الفيشاوي للطفلة لينا ابنة المهندسة هند الحناوي،



وبعد اعتراف عائلة الفيشاوي بالطفلة رغم سنوات الانكار، نشرت مجلة الكواكب المصرية اعترافاص سجله الاب النادم على ما فعله بابنته، غير ان قارىء الاعتراف، سوف يشتف بين السطور انتقاماً خفية من والدة الطفلة، التي تؤكد انها كانت على علاقة حب بأحمد وانهما تزوجا عرفياً، في حين يؤكد هو انه لم يتزوج بهند، وان معرفته بها لا تتعدى الايام القليلة، وانه اخطأ معها وان ابنته هي ابنة زنا: ومما جاء في الاعتراف:
أريد أن أستريح.. عايز أقول كل حاجة.. أنا زهقت وتعبت ممكن أقول اللى حصل بالتمام والكمال، أريد أن أقول الحقيقة علنا: منذ أن ظهرت قضية هند الحناوي على صفحات الجرائد والمجلات، وأنا لم أتكلم مطلقاً.. وكنت حائراً لا أعرف ماذا أقول.. وهل سوف يتقبل الناس ما أقوله؟ وهل يجوز لي أن أعترف بالخطأ.. ثم كيف أعترف به؟
الكوابيس تطاردني باستمرار.. لابد أن أقول الحقيقة.. وكثيراً ما استيقظ من نومى وقد قررت أن أصرخ وأقول كل شيء.. ولكن كنت أتراجع ولا أعرف لماذا؟!
أعترف الآن بأنني قد التقيت بهند وتعرفت عليها ولمدة بسيطة جداً لا تتجاوز أياماً وإذا كان قد حدث بيننا إثم فى هذه الأيام فإنني لن أقوله، لأنه لا يصح أن أفضحها، حيث إننا لم نتزوج والله قد أمر بالستر وإذا أثبت التحليل أن الطفلة مطابقة لي فإنني لا أستطيع الإنكار، هذا درس لي ولكل الشباب ألا يقعوا في لحظة الضعف وأنا نادم أشد الندم على ما حدث، ولكن أشعر بالراحة بعد أن سجلت هذا الاعتراف.. ولا أحب التحدث عن هند وعن مسؤوليتها فيما حدث، أنا فقط أتكلم عن خطأ وأسأل الله أن يغفره لي.
حتى ذلك الحين لم يكمل الفيشاوي اعترافه بابنته واعترف بوجود علاقة مشكوك في نتائجها، وبعد أكثر من ثلاث سنوات عاد ليكمل الاعتراف على النحو التالي؟
- أنا نادم على كل ما فعلته بابنتي عندما رفضت الاعتراف بها، ولكني الآن أعترف أمام الجميع بأن "لينا أحمد الفيشاوي" هى ابنتي، ولن أتخلى عنها أبداً، وكما رفضت الاعتراف من قبل ، فأنا الآن أقر بأن هذه الطفلة الحبوبة هي ابنتي.. ربما كان الموضوع بالنسبة لي سابقا مجرد عناد وتحد لهند الحناوي ووالدها، لكن لينا تستحق أن يكون لها أب وأم يحبانها وتنشأ في أحضانهما، لقد كنت أفكر في نفسي فقط حينما تركت ابنتي بلا أب طوال تلك الفترة، هذه الطفلة ليس لها ذنب فيما فعلته بها، وأتمنى أن أكون أباً بمعنى الكلمة.
هناك عدة أسباب دفعتني للاعتراف أولها خوفي من الله، لقد شاهدت بنفسي وفاة أصدقاء كثيرين بشكل مفاجئ وهم يتمتعون بصحة جيدة، فماذا سأقول لله وأنا بين يديه؟ أما الآن فأنا أشعر براحة نفسية كبيرة، وكأن هناك جبلا ثقيلا تمت إزاحته من فوق صدري

تحياتي